أصبح الجيش المغربي هو المكلف رسميا بحماية و تأمين نظام التشفير المعلوماتي بالمغرب بعدما كانت هذه المسؤولية من نصيب الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT)، و ذلك منذ يوم الخميس الماضي حسبما أشار الموقع الإلكتروني المغربي " اليوم 24 " و يأتي ذلك على إثر مئات محاولات الاختراق التي سجلت في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى التقارير الدولية التي تشير إلى تأخر المغرب في مجال الأمن المعلوماتي.
و حسب موقع اليوم 24 فإن رئيس الحكومة المغربية " عبد الإله بن كيران " وقع خلال المجلس الحكومي الماضي أربعة قرارات أصبح بموجبها الجيش عبر المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني هو المسؤول عن تأمين نظام التشفير المعلوماتي بالمغرب المتعلق بالمعطيات السرية للوزارات والمؤسسات المالية والعمومية والمرافق ذات الحساسية، كما ستقوم هذه الإدارة بمراقبة جميع الشركات العاملة في مجال الأمن المعلوماتي بالمغرب.
بالإضافة لذلك فإن مديرية أمن نظم المعلومات حسب اليوم 24 سيكون من حقها الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بهذه الشركات و أعمالها و موظفيها و زبنائها، كما سيتم إلزامها بدفتر تحملات يتضمن مجموعة من الشروط التقنية والإدارية التي تضمن حماية المعطيات الشخصية، وأموال الزبناء أثناء معاملاتهم البنكية الإلكترونية، وحماية برمجيات المؤسسات العمومية الكبرى من النسخ والاختراق.
و تعتبر هذه الخطوة الجديدة خطوة إلى الأمام في طريق تأمين المعطيات الشخصية و العامة في المغرب خصوصا مع صدور الكثير من الاحصائيات التي أظهرت أن المغرب متأخر جدا في مجال الأمن المعلوماتي و يحتل مراكز متدنية في ترتيب الدول، و يرتقب أن ترفع هذه الخطوة من مستوى الأمن المعلوماتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق