aads



الاثنين، 3 أغسطس 2015

التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي .. خدعة القرن التي صدقها الملايين !

اغلبنا قد سمع احد هذه العبارات الرنانة : "اجني مئات الدورلات شهريا في اوقات فراغك" "اصبح مستقل متقل ماديا ومسؤولا عن نفسك" وغيرها الكثير من العبارات المشابهة.التي سقط في فخها الآلاف من الأشخاص ، لهذا في هذه التدوينة سنقربكم من هذا الموضوع حتى لا تكون انت كذلك ضحية هذه الشركات التي تبيع لك الوهم .
التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي .. خدعة القرن التي صدقها الملايين !


اذا ما هي حقيقة التسويق الشبكي ؟
التسويق الشبكي او الهرمي هو طريقة في بيع المنتجات تعتمد على بيع المنتج الى المستهلك بالاضافة الى بيعه للاشخاص المجندين في هذا العمل الذين يجندون اشخاص اخرين ويبيعونه لهم وهكذا قبل وصوله الى المستخدم النهائي وهذا يشكل عدة مستويات للبائعين .

اي ان المجندين في التسويق الشبكي يقومون ببيع منتجات الشركة الى المستهلكين بالاضافة الى تشجيعهم على الانضمام الى الشركة من خلاله  وبالتالي يصبحون ضمن شبكته .

طريقة تجنيد الاشخاص في التسويق الشبكي
يبدأ شخص قد يكون غريب بالنسبة لك محادثة ودية معك ويسالك هل يعجبك عملك , هل تريد تكوين دخل اضافي , هل تريد ان تصبح مستقلا ماديا ...... الخ . وحاليا قد يتم ذلك عن طريق الانترنت كمواقع التواصل الاجتماعي او البريد الاكتروني ....

ثم يقوم ذلك الشخص بدعوتك الى إحدى المقابلات ليقوم بشرح طبيعة العمل ويؤكد لك ان الخبرة غير ضرورية كما يؤكد انه ليس تسويق هرمي او شبكي بسبب سمعته السيئة.

في هذه المقابلات يقوم متحدث تم تدريبه على الكلام باستعراض قصص لكيفية الربح وسهولة العمل وان الربح فيه مضمون وقد يعرض قصص نجاحات بعض الاشخاص في هذا العمل ويتم في نهاية هذه المقابلات تجنيد الناس اما عن طريق بيع منتج لهم ليبيعوه لغيرهم  أو فقط اشتراك وهكذا.

هذه المنتجات ليست من الضرورة ان تكون سيئة النوعية ولكن سعرها مبالغ فيه , فعملية النصب في التسويق الشبكي ليست في المنتجات نفسها وانما على بناء خطة هرمية او عدة مستويات تالية لمستوى البائع بدلا من ايصالها الى المستهلك النهائي مباشرة .

كيف يعمل التسويق متعدد المستويات (الشبكي او الهرمي )

عند انضمامك للمرة الاولى الى شركة تسويق شبكي تقوم بدفع مبلع ما ثمن منتج او عدة منتجات من الشركة وهكذا تكون قد اصبحت عضوا في المستوى التالي للشخص الذي جندك.

ويصبح للشبكة الشكل الهرمي التالي :

1

2 3

4 5 6 7 8

......... وهكذا

انت مثلا الشخص رقم 5 في هذه الشبكة فيقوم الشخص الذي جندك هنا رقم 2 بتشجيعك على تجنيد المزيد من الناس وتكوين مستويات تالية خاصة بك .

عند تجنيدك لمستويات تالية لك يجب ان تقوم تدريبهم على تجنيد اناس اخرين فيصبح الهرم كالتالي :

1

2 2

3 3 3 3

..............

نلاحظ انه في كل مستوى يتضاعف عدد المجندين وبالتالي عند المستوى 33 سيكون عدد المجندين 2^33 اكثر من 8 مليار وهو اكبر من عدد سكان الارض وهؤلاء يحتاجون لتجنيد 2^34 شخص وهذا غير ممكن !!!!!!! .

اي ان العدد الاغلب من المشاركين في هذه العملية سوف يخسرون وتكون ارباح المستويات الاعلى على حساب خسائر الناس في المستويات الادنى وبما ان اكثر من نصف المشاركين سوف يخسرون فان هذه العملية تعتبر خداعا لانه عند الوصول الى مستوى لا يمكن للناس تجنيد المزيد سينهار النظام واغلب المشاركين سيخسرون باستثناء الذين في قمة الهرم.

حسب صحيفة التايمز فان تحقيق حكومي اكد انه 10% فقط من اعضاء شركة AMWAY (احدى شركات التسويق الشبكي ) في بريطانيا قد حققو ربح واقل من واحد من كل 10 قد تمكن من بيع منتج ,وحسب البيانات من شركات التسويق الشبكي فان اكثر من 90% يخسرون في هذه العملية اي 90% من المشاركين لا يحققون اي ربح بعد طرح المصاريف.

لذلك قد تم اعتبار هذا العمل غير قانوني في العديد من الدول حول العالم شاهد المواقع :


وبسبب ذلك تحاول هذه الشركات ايهام المشترك بانها ليست هرمية وانما عبارة عن شبكة .عادة يتم ذلك عن طريق اعتبار انه لكل شخص يمين ويسار ويقبض عمولة( حوالي 8-16 % من سعر المنتج الذي يتراوح بين 100-500 $) عند بيع طرفه اليمين واليسار لمنتج بقيمة ما .طبعا ليس بالضرورة ان يخسر المشارك في هذا العمل ويمكنه الربح ولكن عليه التالي :

اعتبار الاصدقاء والاقارب وجميع من حولك كشركاء ومحاولة تجنيدهم مما قد يؤدي الى ابتعاد العديد من اصدقائك عنك بسبب اصرارك على اشراكهم في هذا العمل .

القيام بالعديد من الدورات التي تقوم بها تلك الشركات والتي فعليا لا تعلمك شيئا وانما هدفها ابقاؤك مهتما بهذا المجال

حتى وان كنت من النسبة القليلة التي ستنجح في هذا العمل فان اغلب الاشخاص الذين ستجندهم سيخسرون وتكون ارباحك على حسابهم ولذلك تم تحريم هذا العمل .

فيديو قصير  سيبين لك خطورة هذه الشركات التي يمكنك اعتبارها خدعة القرن !

الموضوع من طرف : عماد حمام
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق